خريطة موجة المعلومات المضللة في إفريقيا
تزايدت حملات التضليل التي تسعى إلى التلاعب بأنظمة المعلومات الإفريقية بما يقرب من أربعة أضعاف منذ عام ٢٠٢٢، مما أدى إلى عواقب مزعزعة للاستقرار ومعادية للديمقراطية.
Search our video library for "Russia"
تزايدت حملات التضليل التي تسعى إلى التلاعب بأنظمة المعلومات الإفريقية بما يقرب من أربعة أضعاف منذ عام ٢٠٢٢، مما أدى إلى عواقب مزعزعة للاستقرار ومعادية للديمقراطية.
أدت الجهود المنهجية التي تبذلها روسيا لتقويض الديمقراطية في إفريقيا، إلى إعاقة التطور الديمقراطي في أكثر من عشرين دولة إفريقية.
على الرغم من التحديات الخطيرة، يتبارى الناخبون الشباب في إفريقيا من أجل إسماع أصواتهم بهدف تشكيل مستقبل أكثر ديمقراطية واستقرارًا وازدهارًا.
تحاول موسكو كسب النفوذ في إفريقيا دون الاستثمار فيها، وهي إستراتيجية لا يمكن أن تكتسب زخمًا إلا إذا رأى بعض القادة الأفارقة في روسيا وسيلة لإثبات قبضتهم على السلطة بغض النظر عن الإرادة الشعبية.
إن تطبيق نظام دولي على الشكل الروسي في إفريقيا سيكون له تداعيات مزعزعة للاستقرار في القارة.
كانت روسيا رائدة في نموذج للتضليل لكسب النفوذ السياسي في إفريقيا والذي يتم الآن تكراره من قبل جهات فاعلة أخرى في جميع أنحاء القارة.
يعد غزو أوكرانيا بمثابة جرس إنذار لتداعيات محاولات روسيا لتصدير نموذج الحكم الخاص بها إلى إفريقيا - بما له من عواقب وخيمة على السيادة الإفريقية والاستقرار.
على خلفية الانقلابات والصراعات والانحرافات الأخرى التي تشهدها العمليات الديمقراطية في السنوات الأخيرة، فإن انتخابات ٢٠٢٢ التي ستجري في إفريقيا، تُعد إلى حد كبير، محاولة لتصحيح المسار الديمقراطي لبلدان القارة.
فمن خلال التعامل مع الانقلابات على أنها وسيلة مؤسفة ولكنها طبيعية لنقل السلطة في إفريقيا، تقدم الجهات الفاعلة الدولية عن غير قصد يد المساعدة لقادة الانقلابات للوصول إلى خط النهاية لتعزيز انقلابهم.
إن وجود اتجاه متنامٍ من الجهات الفاعلة المحلية السياسية التي تستخدم مخططات المعلومات المضللة الموجهة يتطلب زيادة قدرة تحري الحقائق في أفريقيا والتعاون مع مؤسسات التواصل الاجتماعي.
فإن جوهر اتفاق “فاغنر” المرتقب هو وجود زعيم للمجلس العسكري غير خاضع للمساءلة ويسعى جاهدًا لجلب مرتزقة غير خاضعين للمساءلة.