English | Français | Português | العربية
انقر هنا للحصول على نسخة PDF قابلة للطباعة
أبرز النقاط
- شهدت إفريقيا مؤخرًا موجة من الانقلابات و عملية تسييس متزايدة للجيوش، مما يؤكد الحاجة إلى تعزيز الاحتراف العسكري في إفريقيا.
- يحجب هذا التسييس التقدم الحقيقي الذي تم إحرازه في بناء هيئة ضباط محترفين داخل جيوش أفريقية معينة، حتى لو كان هذا التقدم جزئيًا ومتباينًا على نطاق واسع عبر القارة.
- ويُعد تعزيز مؤسسات التعليم العسكري الاحترافي إحدى طرق تحسين الاحتراف العسكري في إفريقيا. كما يمكن للتعليم العسكري الاحترافي الفعال غرس قيم الالتزام بالعلاقات المدنية العسكرية الديمقراطية وأمن المواطن، وتشكيل رؤية استراتيجية، وفهم متقدم لتطوير استراتيجية الأمن الوطني والإقليمي، وتعزيز روح الخدمة داخل سلك الضباط.
- من خلال أكثر من ١١٨ كلية عسكرية في القارة، تمتلك إفريقيا قاعدة صلبة من مؤسسات التعليم العسكري الاحترافي. ومنذ عام ٢٠١٥، أنشأت ست دول كليات حرب (ساحل العاج، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وموريتانيا، والنيجر، ونيجيريا، والسنغال)، وأنشأت أربع دول كليات للقيادة والأركان (بوروندي، ومالاوي، والنيجر، والسنغال)، وثلاثة أنشأت أكاديميات عسكرية (الجابون، وموريتانيا، والصومال).
- لدى ٤٢ من أصل ٥٤ دولة أفريقية (حوالي ثلاثة أرباع) أكاديمية عسكرية، و ٢٦ دولة (نصفها تقريبًا) لديها كلية قيادة وأركان، و ١٨ دولة (ثلث) لديها كلية حرب أو دفاع.
- وهي موزعة بالتساوي نسبيًا عبر المناطق الفرعية لأفريقيا.
- إن وجود مؤسسة للتعليم العسكري الاحترافي في حد ذاته ليس دليلًا على احتراف عسكري أقوى. وفي الواقع، لا يرتبط وجود تعليم عسكري احترافي بزيادة الثقة في القوات المسلحة. بل هناك حاجة إلى مزيد من الاهتمام لتقوية المناهج والثقافة داخل مؤسسات التعليم العسكري الاحترافي حول قيم العلاقات المدنية العسكرية الديمقراطية والجيش غير السياسي. ومن خلال القيام بذلك، يمكن تعزيز مكانة مؤسسات التعليم العسكري الاحترافي حيث سيتحمل الخريجون المسؤولية الهائلة المنوطة بهم لحمل السلاح لحماية المواطنين.
- ولا تحتاج جميع الدول إلى كليات القيادة والأركان أو كليات الحرب والدفاع، حيث إن التكلفة على البلدان ذات القوات المسلحة الأصغر حجمًا وميزانيات الدفاع المحدودة غير مبررة. وفي مثل هذه الحالات، يمكن للضباط الالتحاق بمؤسسات التعليم العسكري الاحترافي في البلدان المجاورة.
- ومن بين الدول التي شهدت انقلابًا عسكريًا منذ عام ٢٠٢٠ (بوركينا فاسو وتشاد وغينيا ومالي والسودان)، تمتلك السودان فقط الأنواع الثلاثة من مؤسسات التعليم العسكري الاحترافي. ومن بين دول غرب إفريقيا، تمتلك مالي فقط كلية للقيادة والأركان، ولا توجد كلية حرب أو دفاع في أي منها.
- وقد قاد الانقلابات في كل من دول غرب إفريقيا الثلاثة ضباط من المستوى المتوسط، مما سلط الضوء على أهمية غرس قيم الاحتراف العسكري بين جميع الرتب العسكرية.
- أظهر استطلاع للعسكريين المحترفين الأفارقة أن فرص التعليم العسكري الاحترافي هي واحدة من أكثر الخبرات تكوينية في المسارات الوظيفية للعاملين في قطاع الأمن في أفريقيا. وعلاوةً على ذلك، لدى الضباط الشباب مُثُل عليا بشكل خاص لدور الخدمة العامة الذي يمكن للجيوش أن تلعبه، على الرغم من أن الأفواج الأصغر من الضباط تقل احتمالية ربطهم لهذه القيم بخدماتهم.
مصادر أضافية
- كويسي أنينج وجوزيف سيجل، "تقييم مواقف الجيل القادم من العاملين في قطاع الأمن في افريقيا"، ورقة مركز إفريقيا رقم ٧، مركز إفريقيا للدراسات الاستراتيجية، مايو ٢٠١٩.
- أبيل إسترهوس وبنجامين موكوينا، "الحاجة إلى التقدم في عصر التحول: التعليم العسكري الاحترافي في جنوب إفريقيا والفعالية العسكرية،" الاستقرار: المجلة الدولية للأمن والتنمية 7، رقم 1 (٢٠١٨).
- بات باترسون، "قياس الاحتراف العسكري في الدول الشريكة: إرشادات لمسؤولي المساعدة الأمنية،" مجلة الأخلاق العسكرية ١٨، رقم ٢ (٢٠١٩).
- هوبرت دي ريفيرس، "مدرسة الحرب وتدريب النخب العسكرية"، مراجعة الدفاع الوطني رقم ٧٩٨ (٢٠١٧)
- إميل ويدراوغو، "تعزيز الاحتراف العسكري في إفريقيا"، ورقة بحث مركز إفريقيا رقم 6، مركز إفريقيا للدراسات الإستراتيجية، يوليو ٢٠١٤.
- ماثورين سي هونجنيكبو، "القوات المسلحة في إفريقيا: الرابط المفقود في عمليات التحول الديمقراطي،" موجز الأمن الأفريقي رقم ١٨، مركز أفريقيا للدراسات الإستراتيجية، يناير ٢٠١٢.